“الأوركسترا السعودية” تقدم روائعها في قصر فرساي بباريس

استضاف قصر فرساي في العاصمة الفرنسية باريس، واحدة من أبرز الفعاليات الثقافية السعودية دولياً، حفل “روائع الأوركسترا السعودية”، بتنظيم وزارة الثقافة، وبحضور وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بالإضافة إلى شخصيات ثقافية ودبلوماسية من مختلف أنحاء العالم.

افتتحت الأوركسترا برنامجها بمقطوعات تعكس الطابع العاطفي والموسيقي المحلي، بدءًا بأغنية “هلا بالطيب الغالي” بصوت الفنان محمد عبده، التي شكلت تحية موسيقية للجمهور، وتنوعت الفقرات بين الفنون الشعبية السعودية بإيقاعات الخبيتي والمجرور، إلى أعمال غنائية معاصرة مستمدة من التراث مثل أغنيتي “واقلبي اللي” و”راعية”.

كما تضمن البرنامج عروضًا موسيقية فرنسية، شملت أغاني كلاسيكية ومعروفة مثل “الشانزليزيه” للفنان جو داسان و”مقدمة كارمن” لجورج بيزيه، إضافة إلى ميدلي للأفلام الفرنسية التي قُدمت بتوزيع موسيقي سعودي، وتضمن الحفل أيضًا أداءً مميزًا جمع بين أغنية “كل ما دقيت” للفنان طلال مداح و“Dernière Danse” للفنانة Indila، ليبرز التلاقح الفني بين الشرق والغرب.

واختتم الحفل بتقديم مجموعة من الأغاني السعودية الحديثة بصيغة أوركسترالية، منها “يا مستجيب للداعي” لمحمد عبده، و”بديت أطيب” لماجد المهندس، و”يا دار” لرابح صقر، مع إيحاءات وطنية وإنسانية، قبل أن يُختتم بإضاءة قصر فرساي بألوان العلم السعودي، في مشهد بصري رمزي معبر عن الهوية الثقافية للمملكة.