كشفت مصادر مطلعة عن اجتماع سري عقدته الحكومة الصينية مع مسؤولي شركة إنفيديا، حيث حددت بكين تحفظاتها الصارمة على أنظمة التتبع التي تفرضها الولايات المتحدة على شحنات الرقائق المتطورة إلى الصين، بحسب تقرير لبلومبرج اطلعت عليه “صدى تبوك”.
جاء الاجتماع بعد أيام من إعلان واشنطن عن نظام جديد لمراقبة صادرات الرقائق، والذي يتطلب من الشركات الأمريكية تقديم تقارير مفصلة عن عملائها الصينيين.
وفقاً للمصادر، أبلغ المسؤولون الصينيون إنفيديا بأن أي محاولات لتنفيذ هذه المتطلبات قد تؤدي إلى تقييد وصول الشركة إلى السوق الصينية، التي تمثل 20% من إيراداتها.
كما حذرت من أن بكين قد ترد بفرض قيود على تصدير المعادن النادرة المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات، في خطوة من شأنها شل صناعة الرقائق العالمية.
هذا التصعيد يأتي في وقت تسعى فيه الصين لتعزيز إنتاجها المحلي من الرقائق، حيث خصصت مؤخراً 300 مليار يوان (41 مليار دولار) لدعم شركات مثل “سميك” و”يونيسوك”.
ومن المتوقع أن تعلن بكين الشهر المقبل عن حزمة حوافز جديدة للشركات التي تستخدم الرقائق الصينية بدلاً من المستوردة.