اليوم العالمي للتطوع – صدى تبوك

في اليوم العالمي للتطوع، يشرق العطاء بملامح سعودية خالصة، ويتجدد معنى الإنسانية في وطن يقوده قائد رؤية التحول والنماء، سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – الذي جعل التطوع أحد أعمدة رؤية السعودية 2030، وركيزة أساسية في بناء مجتمع أكثر وعيًا وازدهارًا. وفي هذا اليوم، نستشعر جميعًا قوة الكلمة، وحرارة الموقف، وعمق الرسالة… تلك الرسالة التي تقول للعالم: هنا السعودية… وهنا العطاء الذي لا ينقطع.

عطاء لا ينتهي… ومسيرة لا تُرهقها الأقدام
لقد أثبت المتطوع السعودي أنه لا يعرف المستحيل، وأنه يعمل بروح تكسر الحواجز، وتُشعل الأمل في كل طريق. وفي جمعية التوفيق لخدمات الأيتام المتخصصة، تتجلّى هذه الروح بشكل استثنائي في أعضاء الجمعية المتطوعين الذين صنعوا نموذجًا فريدًا في التفاني والالتزام، وقدّموا جهودًا نوعيّة في تنفيذ الأعمال الاجتماعية والتنموية لخدمة أبنائنا الأيتام، بقلوب مخلصة ونوايا نقية، ومن دون كلل أو ملل.

فريق ليوث الوطن التطوعي… بصمة لا تُنسى
وفي سجل الشرف التطوعي، يبرز فريق ليوث الوطن التطوعي كعلامة مضيئة ومرجعية في الإخلاص. لقد حملوا اسم الجمعية بجدارة، وعملوا بمحبة، وبذلوا جهودهم بروح الفريق الواحد الذي يرى في الأيتام مسؤولية وطنية قبل أن تكون مسؤولية اجتماعية.

ولي العهد… القائد الذي ألهم أمة التطوع
لقد كان لموقف سيدي ولي العهد – حفظه الله – تجاه العمل التطوعي أثر بالغ في تشكيل الوعي المجتمعي. فحين جعل سموّه التطوع هدفًا وطنيًا، تحولت هذه الرؤية إلى برامج عملية، وإلى منظومة تمكّن المتطوع، وتدعم الجمعيات، وتفتح آفاقًا واسعة لصناعة أثر تنموي حقيقي.

ختامًا… كلمة تبقى ولا تُنسى
إلى كل متطوع ومتطوعة… إلى كل قلب نبض بالخير… إلى كل يد امتدت لتسند يتيمًا أو تصنع أملًا…
أنتم الأثر… أنتم الفخر… وأنتم الذين تصنعون فرقًا يخلّد في سجل الإنسانية والوطن

بقلم: نجاة حسن فران

رائدة التطوع والمسؤول التنفيذي – جمعية التوفيق لخدمات الأيتام المتخصصة