برشلونة 1-2 ريال سوسييداد | ليفاندوفسكي ويامال يضعان البلوغرانا في القمة

ديلي سبورت عربي _ وكالات

في ليلة كادت أن تتحول إلى كابوس على ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي”، خرج برشلونة بفوز ثمين على ريال سوسيداد (2-1) ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإسباني، ليستعيد الصدارة مؤقتًا من ريال مدريد الذي سقط في الديربي أمام أتلتيكو بنتيجة (5-2).

برشلونة.. بداية عصيبة ورد فعل ذهبي

لم يكن الشوط الأول سهلاً على رجال هانسي فليك. ريال سوسييداد دخل المباراة بجرأة، وفرض ضغطًا عاليًا أربك خطوط الفريق الكتالوتي. الهجمات الأولى جاءت من الجهة اليمنى عبر جيديش وأويارزابال، وأجبر الحارس تشيزني على التدخل المبكر.

المفاجأة جاءت في الدقيقة 31، حين استغل أودريوزولا تمريرة بارينيتشيا ليسجل هدف التقدم للضيوف ويصيب جمهور البلوغرانا بصدمة قصيرة. لكن برشلونة لم يتأخر في الرد، إذ جاء هدف التعادل من رأسية جوليس كوندي بعد ركلة ركنية متقنة نفذها راشفورد بالدقيقة 43، ليعيد المباراة لنقطة الصفر قبل نهاية الشوط الأول.

تأثير لامين يامال وانفجار ليفاندوفسكي

دخل البارسا الشوط الثاني بوجه مختلف وأكثر حدة، ومع حلول الدقيقة 59، جاءت اللحظة الحاسمة: لامين يامال الذي دخل من مقاعد البدلاء أحدث الفارق فورًا، إذ راوغ ببرود ثم أرسل عرضية مثالية قابلها ليفاندوفسكي برأسية قوية وضعت برشلونة في المقدمة للمرة الأولى في اللقاء.

ورغم محاولات سوسيداد للعودة، كان أراوخو وتشيزني حاضرين لإبطال الخطورة، بينما حرم القائم كوبو من هدف التعادل في الدقيقة 71.

عناوين أخرى تهمك 

ريميرو يرفض الهزيمة الثقيلة

ربما كان ريميرو، حارس سوسيداد، أفضل لاعب في المباراة رغم الخسارة. تصدياته المتكررة لتسديدات راشفورد وأولمو وليفاندوفسكي منعت برشلونة من تسجيل هدف ثالث كان سيحسم الأمور مبكرًا.

بيدري رجل المباراة

في ليلة صعبة تكتيكيًا، كان بيدري هو المحرك الأساسي للبارسا. لمس الكرة 133 مرة ونجح في تمرير 105 كرات صحيحة بنسبة دقة 92%، إلى جانب تمريرتين مفتاحتين وخمس كرات طولية ناجحة، ليجسد تمامًا الدور الذي يتوقعه فليك من لاعب الوسط المثالي.

برشلونة يعتلي صدارة الدوري الإسباني

هذا الانتصار يرفع رصيد حامل اللقب إلى 19 نقطة في صدارة الليجا بفارق نقطة عن ريال مدريد، ويمنح الفريق دفعة معنوية هائلة بعد هزيمة الغريم التقليدي. بالنسبة لفليك، كانت المباراة اختبارًا لقدرة فريقه على قلب الطاولة تحت الضغط، وهو ما نجح فيه بفضل روح جماعية وأداء فردي مميز من كوندي، يامال، وبيدري.