أكد رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا لملتقى الشارقة الدولي للراوي الدكتور عبدالعزيز المسلّم، أن ملتقى الشارقة يثري الحراك الروائي، ويجمع الرواة من مختلف أقطار العالم.
وقال المسلّم عقب افتتاح فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من ملتقى الشارقة الدولي للراوي أمس، الذي ينظّمه معهد الشارقة للتراث، بمشاركة أكثر من 120 راويًا وخبيرًا وباحثًا وإعلاميًا من أكثر من 35 دولة، إن هذا الملتقى ركز في الأساس على الرحالة العرب الذين جابوا العالم، ودونوا رحلاتهم الخالدة لتبقى نماذج حية للفكر العربي والإسلامي الحي والمؤثر في تطور البشرية طيلة العقود الماضية.
وأوضح أن الرحالة من الجزيرة العربية جابوا البحار، ولهم دور كبير في اكتشاف الكثير من المناطق بالعالم، وأثروا في ثقافة الشعوب الأخرى، وغيروا الكثير من المفاهيم الخاطئة، ودعوا إلى الإسلام، وأسلم الكثير على أيديهم، مشيرًا إلى أن العديد من شعوب العالم استفادوا من الرحالة العرب وتأثروا بهم.
يذكر أن ملتقى الشارقة الدولي للراوي يضم في دورته الحالية ثلاثة معارض، وتتضمن أجندته أكثر من 25 ورشة متخصصة، في مجالات الحكاية الشفاهية والسرد البصري، إلى جانب إطلاق 40 إصدارًا جديدًا تدور جميعها في فلك شعار الدورة، من بينها كتاب “أدب الرحلة في العالم العربي”، وسلسلة “عيون الرحلات” التي تضم عشرة منتخبات من مدونة الرحلات العربية، إضافة إلى النشرات والسلاسل المصاحبة، وركن خاص لتوقيع الإصدارات على هامش الفعاليات.