تحذيرات أوروبية لإيران بعد إعادة فرض العقوبات الأممية


حذرت ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا إيران من أي خطوات تصعيدية، غداة إعادة فرض العقوبات الأممية عليها على خلفية برنامجها النووي.

وأكد وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك ضرورة التزام طهران بتعهداتها القانونية، مشيرين إلى أن إعادة فرض العقوبات لا تعني نهاية المسار الدبلوماسي.

وتشمل العقوبات المفروضة حظراً على الأسلحة وتخصيب اليورانيوم، وذلك بعد فشل جولات التفاوض السابقة، حيث فعّلت الدول الأوروبية الثلاث الشهر الماضي آلية “سناب باك” لإعادة العقوبات، متهمة إيران بانتهاك الاتفاق النووي لعام 2015.

وأكد البيان استمرار الدول الأوروبية في السعي لإيجاد حل دبلوماسي يضمن منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، مع الدعوة إلى التنفيذ الفوري للقيود وحث جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على الالتزام بها.

وفي واشنطن، أعلنت الولايات المتحدة أنها ما زالت منفتحة على الحوار المباشر مع إيران رغم العقوبات الجديدة، وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الرئيس دونالد ترامب يعتبر أن الدبلوماسية تبقى الخيار الأفضل للشعب الإيراني وللعالم، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة التزام طهران بمفاوضات جادة وسريعة.

وأضاف روبيو أن غياب الاتفاق يستوجب تطبيق عقوبات “سناب باك” بشكل فوري للضغط على القيادة الإيرانية.

يذكر أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي كان قد رفض في وقت سابق الدخول في مفاوضات مع واشنطن، متهمًا ترامب بعدم الجدية في الحوار، فيما تنفي إيران الاتهامات الغربية بأنها تسعى لامتلاك سلاح نووي.

ويأتي هذا التحرك بعد أن خاضت إسرائيل حرباً ضد إيران استمرت 12 يوماً في يونيو استهدفت خلالها منشآت نووية بالتنسيق مع واشنطن، عقب مفاوضات استمرت نحو شهرين بين الولايات المتحدة وإيران دون تحقيق اختراق.

Leave a comment

arArabic
Powered by TranslatePress

SPIN TO WIN!

  • Try your lucky to get discount coupon
  • 1 spin per email
  • No cheating
Try Your Lucky
Never
Remind later
No thanks