ديلي سبورت عربي _ وكالات
تمر ثلاثة أشهر منذ خضوع مارك أندريه تير شتيغن لعملية جراحية في ظهره، وما زال الحارس الألماني بعيدًا عن الملاعب، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبله مع برشلونة. بعد قرار النادي سحب شارة القيادة منه، وتصاعد الثقة بحارس الاحتياط فويتشيك تشيزني، يجد تير شتيغن نفسه أمام خيار صعب: البقاء على الدكة أو البحث عن فرصة جديدة تتيح له المشاركة كأساسي، وربما تحقيق حلمه بالظهور في كأس العالم 2026.
فترة التعافي وتوتر العلاقة بين شتيغن والإدارة
خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ركّز تير شتيغن على التعافي بعيدًا عن الأضواء، بينما حرص النادي، وخصوصًا المدير الرياضي ديكو، على الحديث عنه بنبرة داعمة لتجنب أي توتر إضافي. رغم ذلك، لم تُمحَ آثار القرار السابق بسحب شارة القيادة، وما سبقه من توترات داخل غرفة الملابس.

تشيزني وغارسيا يعززان خطة برشلونة
مع اقتراب خوان غارسيا من العودة بعد جراحة الغضروف الداخلي، وتألق فويتشيك تشيزني في مواجهة ريال مدريد — بما في ذلك تصديه لركلة جزاء من مبابي — يعزز برشلونة ثقته في تشيزني كحارس احتياطي رئيسي، ومرافق لغارسيا في العودة إلى أفضل مستوياته.

المونديال يضغط على قرار تير شتيغن
شتيغن، المرتبط بعقد حتى 2028 وبراتب مرتفع، يدرك أن فرصته للعب كأساسي في كأس العالم 2026 مرتبطة بخروجه من برشلونة على الأقل على سبيل الإعارة. تقارير صحفية أشارت إلى أن تشيلسي قد يكون الوجهة الأقرب له، ما يجعله أمام خيار حاسم في مسيرته قبل أن تفوته آخر فرصة كبيرة.

عناوين أخرى تهمك
الكبرياء والواقع
برغم تحسّن حالته البدنية، لا يزال الألم الألماني النفسي قائمًا؛ فقد شعر بتراجع أهميته داخل النادي بعد ثقة فليك بتشيزني، وهو ما دفعه إلى إعادة تقييم مستقبله واتخاذ خطوات محتملة للخروج من كامب نو مؤقتًا لتحقيق حلمه بالظهور كأساسي في المونديال.