ديلي سبورت عربي _ وكالات
ودع منتخب سوريا بطولة كأس العرب 2021 بعد خسارته أمام المنتخب المغربي بهدف نظيف سجله مهاجم الأهلي المصري، وليد أزارو، في الدقيقة 79 من عمر المباراة التي أقيمت على ملعب “خليفة” الدولي في العاصمة القطرية الدوحة. رغم الخسارة، قدم المنتخب السوري عرضاً قوياً ومثيراً، ليترك انطباعاً إيجابياً لدى متابعيه رغم الخروج المبكر.
سوريا كانت قد حققت نتائج جيدة في مرحلة المجموعات، حيث فازت على تونس، وتعادلت مع قطر وفلسطين، وهو ما جعلها تحظى بإشادة واسعة. إلا أن مباراتها ضد المغرب، التي كانت مباراة مصيرية، شهدت قوة هجومية وضغطاً كبيراً من أسود الأطلس، لكن التفاصيل الصغيرة كانت حاسمة في النهاية.
خوسيه لانا: “فعلنا ما علينا”
في تصريحات للصحفيين عقب المباراة، قال المدرب الإسباني خوسيه لانا: “حاولنا غلق المساحات أمام المنتخب المغربي وقدمنا كل ما في وسعنا لتحقيق الفوز. ولكن كما هو الحال في كرة القدم، التفاصيل الصغيرة هي التي تحكم مجريات المباريات، ونحن فعلنا ما علينا، وأشكر اللاعبين على ما قدموه”.
وأضاف لانا: “لم يكن الأمر سهلاً، خاصةً ضد منتخب قوي مثل المغرب، لكننا سنواصل العمل ونستمر في تطوير الفريق. أعتقد أننا أظهرنا شخصية قوية على الرغم من الخروج المبكر”.

إلياس هدايا: “كرة القدم تأخذ وتعطي”
أما حارس مرمى منتخب سوريا، إلياس هدايا، فقد وجه رسالة مؤثرة للجماهير السورية بعد المباراة، مؤكداً أن الفريق بذل قصارى جهده لإسعادهم وتحقيق النتيجة المرجوة. وقال: “نحن بذلنا كل ما في طاقتنا من أجل مواصلة المشوار، لكن كرة القدم تأخذ وتعطي. قدمنا كل ما لدينا، ونحن نعد جمهورنا بمواصلة العمل بجد لتشريف الكرة السورية في المستقبل”.
وأضاف هدايا: “هذه هي كرة القدم، فالفوز والهزيمة جزء منها. نحن فخورون بما قدمناه، لكن يجب أن نواصل العمل لتحقيق النجاح في المستقبل. جمهورنا يستحق الأفضل”.

عناوين أخرى تهمك
سوريا تودع البطولة ولكنها تركت أثراً إيجابياً
رغم الخروج المبكر، أثبت المنتخب السوري أنه قادر على التنافس مع الفرق الكبيرة، وقد أظهر روحاً قتالية وعزيمة كبيرة. النتائج الجيدة التي حققها في دور المجموعات، لا سيما الفوز على تونس، تؤكد أن هناك قاعدة قوية لبناء منتخب طموح للمستقبل. ومع إصرار المدرب لانا والروح العالية للاعبين، يبقى الأمل كبيراً في أن تشهد الكرة السورية أياماً أفضل في الاستحقاقات القادمة.