تترقب الجماهير السعودية بشغف الموقعة المرتقبة التي تجمع المنتخب الوطني السعودي بنظيره العراقي، في لقاء حاسم ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، والمقرر إقامته يوم الثلاثاء المقبل على ملعب الإنماء في جدة.
وبات الأخضر على بُعد خطوة واحدة من بلوغ المونديال للمرة الثالثة تواليًا والسابعة في تاريخه، بعدما حقق فوزًا ثمينًا على إندونيسيا بنتيجة 3-2 في افتتاح مباريات المجموعة الثانية من الملحق، والتي ستشهد مواجهة أخرى تجمع إندونيسيا والعراق يوم السبت المقبل، قبل اللقاء الختامي الذي سيحسم بطاقة التأهل بين السعودية والعراق.
وتُعَدّ مواجهات المنتخبين السعودي والعراقي من أبرز كلاسيكيات كرة القدم الخليجية والعربية، حيث تحظى دائمًا بمتابعة جماهيرية واسعة على المستويين العربي والآسيوي، لما تحمله من تاريخٍ زاخر بالمنافسة والإثارة.
وكانت آخر مواجهة بين المنتخبين قد أقيمت في 28 ديسمبر الماضي ضمن دور المجموعات لكأس الخليج العربي “خليجي 25”، وتمكن فيها الأخضر من تحقيق الفوز بنتيجة 3-1.
وخلال تصفيات كأس العالم 2018، فرض المنتخب السعودي تفوقه على نظيره العراقي، حيث فاز ذهابًا وإيابًا بنتيجة 2-1 و1-0 على التوالي. وإجمالًا، التقى المنتخبان ست مرات في تصفيات المونديال، فاز الأخضر في خمس مباريات مقابل تعادل وحيد.
وتعود أول مواجهة بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم إلى عام 1982 حين فاز الأخضر بهدف دون مقابل، قبل أن يتعادلا في تصفيات 1994 بنتيجة 1-1، ويعود التفوق السعودي في تصفيات 2002 بانتصارين (1-0 و2-1)، ثم كرره في تصفيات 2018.
أما على الصعيد الخليجي، فيمتلك المنتخب العراقي أفضلية نسبية، إذ التقى المنتخبان 10 مرات في بطولات كأس الخليج، فاز العراق في 6 مباريات مقابل 3 انتصارات للأخضر، بينما حسم التعادل مواجهة واحدة.
وفي بطولات كأس آسيا، تواجه المنتخبان ثلاث مرات، فاز العراق في مرتين، مقابل فوز سعودي واحد.
وبصورة عامة، جمعت المنتخبين 37 مواجهة رسمية في مختلف البطولات، فاز العراق في 17 مباراة، مقابل 11 فوزًا للأخضر، فيما انتهت 9 مباريات بالتعادل، وسُجل خلالها 90 هدفًا، منها 56 هدفًا عراقيًا و34 هدفًا سعوديًا.