أعلن وزير دفاع دولة الاحتلال، يسرائيل كاتس، اليوم الإثنين، أن جيش بلاده نفذ ضربات جوية استهدفت منشآت عسكرية تابعة لجماعة الحوثي في ميناء الحديدة غربي اليمن، في خطوة اعتبرت تصعيدًا جديدًا في التوترات الإقليمية المتزايدة.
وقال كاتس في تصريح رسمي: “نعمل بحزم على إحباط أي محاولة لإعادة تأهيل البنى التحتية الإرهابية في اليمن”، مؤكدًا أن الهجوم جاء في إطار جهود إسرائيل لمنع الحوثيين من استعادة قدراتهم العسكرية في المنطقة.
من جهته، أوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال عبر حسابه في منصة “إكس” أن الغارات استهدفت ودمرت بنى تحتية عسكرية تابعة للحوثيين، من بينها آليات هندسية تعمل في إعادة إعمار الميناء، إضافة إلى براميل وقود وقطع بحرية قال إنها تستخدم في أنشطة عسكرية.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها إذاعة الجيش والقناة 14، أن سلاح الجو نفذ غارات مركزة على أهداف داخل الميناء، فيما لم تصدر صنعاء أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن طبيعة الأهداف أو حجم الخسائر.
وتأتي هذه الضربات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، خاصة في البحر الأحمر وخليج عدن، على خلفية الهجمات المتبادلة بين إسرائيل والحوثيين المدعومين من إيران، وسط مخاوف من اتساع رقعة التصعيد إلى مواجهات أوسع.