أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزامه بدعم سوريا مستقرة وموحدة، تنعم بالسلام مع نفسها ومع جيرانها، واصفاً هذا بأنه عنصر أساسي في رؤيته لشرق أوسط مزدهر.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن ترامب شدد على أن “سوريا المستقرة وذات السيادة ضرورية لاستقرار المنطقة. يجب ألا تتحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو تشكل تهديداً لجيرانها والعالم”.
وأضاف المسؤول أن الرئيس الأميركي أشار إلى رضاه عن “النتائج التي تحققت في سوريا بفضل العمل الجاد والعزيمة”، مؤكداً أن إنهاء العقوبات القاسية أسهم بشكل كبير في دعم الحكومة السورية لتحقيق أهدافها.
من جانبها، احتفلت سوريا اليوم الاثنين بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، في مناسبة أطلق عليها السوريون اسم “ذكرى النصر والتحرير”، وشملت العاصمة دمشق وعدداً من المحافظات عروضاً عسكرية ومسيرات شعبية.
وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده ستعمل على ضمان عدم تكرار أي انتهاكات تجاه طوائف الشعب، وجدد التزامه بتحقيق العدالة الانتقالية، وقال الشرع في كلمته: “نبارك لجميع السوريين تحرير سوريا من الظلم والاستبداد”، مضيفاً أن “حقبة النظام البائد كانت صفحة سوداء في تاريخ سوريا” وأن الحكومة الحالية تعمل على “مد جسور المحبة والإخاء”.
وأشار الشرع إلى أن النظام السابق أسس “كياناً قائماً على اللاقانون ونشر الفتن”، مؤكداً أن الإدارة الحالية بدأت “معركة جديدة في ميادين العمل والبناء”، مع الالتزام بالبحث عن المفقودين بلا توقف.
وفي الشأن الاقتصادي، قال الشرع: “عقدنا شراكات تمهد لتعافي سوريا اقتصادياً… ورفعنا مستوى الدخل تدريجياً”.
ودعا السوريين إلى توحيد جهودهم من أجل بناء “سوريا قوية”، فيما نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع في المدن الكبرى بينها دمشق للاحتفال بمرور عام على الإطاحة بحكم الأسد.
Arabic