وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأحد، تحذيرًا صارمًا لحركة حماس عبر منصته “تروث سوشال”، مؤكدًا أن الفرصة تقترب من النفاد أمام الحركة لقبول شروط التهدئة. وقال ترامب: “لقد حذرت حماس من عواقب عدم قبولها. هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر.”
وأضاف أن “الجميع يريد عودة الرهائن إلى ديارهم وإنهاء هذه الحرب”، مشيرًا إلى أن إسرائيل وافقت على شروط المقترح الأمريكي، وأن القرار الآن بيد حماس.
وبحسب ما كشفه موقع “أكسيوس” عن مصادر مطلعة، قدّم مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف مقترحًا جديدًا لحماس الأسبوع الماضي، بهدف تجنّب عملية عسكرية واسعة تخطط لها إسرائيل في مدينة غزة، وشمل المقترح:
إطلاق سراح جميع الرهائن الـ48 المتبقين في غزة.
وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية.
إفراج إسرائيل عن 2500–3000 أسير فلسطيني، بينهم محكومون بالمؤبد.
بدء مفاوضات فورية لإنهاء الحرب، تتضمن نزع سلاح حماس وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
ضمانات شخصية من ترامب لاستمرار الهدنة طوال فترة المفاوضات.
يأتي هذا التحذير في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لتجنب تصعيد عسكري واسع، بينما ينتظر المجتمع الدولي رد حماس على المبادرة، وسط ضغوط متزايدة لتحقيق اختراق دبلوماسي ينهي الأزمة الإنسانية في غزة.