انطلقت فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، الذي تنظمه هيئة تطوير بوابة الدرعية، لمناقشة دور الواحات في بناء الحضارات وتعزيز الهوية الثقافية والاستدامة البيئية.
ويجمع الملتقى عددًا من الباحثين والمتخصصين من داخل المملكة وخارجها، بهدف دعم الدراسات الأكاديمية المرتبطة بتاريخ الدرعية وشبه الجزيرة العربية، وتسليط الضوء على الأهمية التاريخية والثقافية للواحات.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء، في كلمته الافتتاحية، أن الطبيعة شكّلت عنصرًا أساسيًا في بناء الإنسان وهويته، مشيرًا إلى ارتباط الدرعية بوادي حنيفة، وواحة الأحساء كنموذج للتكامل بين البيئة والثقافة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي للواحات، والعمارة وأنظمة الري، إضافة إلى الذاكرة الثقافية والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها، إلى جانب معرض ثقافي مصاحب بعنوان «استمرارية التراث والهوية».
ويستمر الملتقى يومين، متضمنًا جلسات حوارية وورش عمل تسلّط الضوء على الاستدامة، وإدارة المياه، ودور التقنيات الحديثة في حفظ التراث.
