كاميرا عملاقة بحجم سيارة تُحدث ثورة في تصوير الكون

كشفت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عن كاميرا فلكية ضخمة بحجم سيارة صغيرة، تم تصميمها لالتقاط صور عالية الدقة للكون بأكمله.

هذه الكاميرا العملاقة، التي تزن أكثر من 3 أطنان، ستكون القلب النابض لتلسكوب “يوكليد” الفضائي المقرر إطلاقه قريبًا لدراسة المادة المظلمة والطاقة المظلمة، وفقا لتقرير نشره موقع the verge، واطلعت عليه “صدى تبوك”.

تتميز الكاميرا بدقة تصل إلى 600 ميجابكسل، مما يمكنها من رصد مليارات المجرات على بعد 10 مليارات سنة ضوئية.

ستعمل هذه التقنية المتطورة على رسم خريطة ثلاثية الأبعاد للكون، تساعد العلماء في فهم توسع الكون وتسارعه، وهي من أكبر الألغاز في علم الفلك الحديث.

يأتي هذا المشروع بعد أكثر من عقد من التطوير، بمشاركة مئات العلماء من 16 دولة. ومن المتوقع أن تبدأ الكاميرا العمل في المدار بحلول نهاية 2025، حيث ستجمع بيانات غير مسبوقة عن بنية الكون وتطوره.

يُعتبر هذا الإنجاز قفزة نوعية في مجال التصوير الفلكي، حيث سيوفر للبشرية رؤية غير مسبوقة لأعماق الكون، وربما يحمل إجابات عن أسئلة حيرت العلماء لعقود حول طبيعة الكون ومصيره.